قرر الاتحاد الاسباني لكرة القدم، تأجيل نهائي مسابقة كأس الملك بين ريال سوسييداد وأتلتيك بيلباو، الذي كان مقررا في 18 نيسان (أبريل) المقبل، بسبب تفشي “فيروس كورونا” المستجد.
واتخذ القرار الأربعاء بعد اجتماع بين مسؤولي الاتحاد ورئيسي الناديين الباسكيين المعنيين بالمباراة وغير الراغبين بخوضها دون جماهير، حيث قال الاتحاد في بيان: “تأجل نهائي كأس الملك بعد اتفاق بين الناديين المتأهلين إلى النهائي، لضمان اقامتها بحضور الجماهير”.
ولم يتم الاعلان عن الموعد الجديد للمباراة، لكن بحسب الصحف المحلية سيكون أحد الاحتمالات في الاسبوع الذي يلي ختام الدوري، أي في 30 أيار (مايو) ودائما في الملعب الاولمبي “لا كارتوخا” في إشبيلية، لكن الملعب محجوز لحفل فرقة موسيقية اسبانية في اليوم عينه.
وقال رئيس الاتحاد لويس روبياليس: “الهدف أن تكون لا كارتوخا ممتلئة بالجماهير، التدبير الاول كان باستبعاد موعد 18 نيسان (أبريل) المقبل لتنظيم النهائي، وخلال الاسبوع المقبل سنبحث الموعد الجديد مع جميع الاطراف، كي تتمكن جماهير الناديين من تنظيم نفسها بأفضل طريقة لهذا النهائي الرائع”.
وكان سوسييداد قد حجز بطاقته بعد فوزه على ميرانديس من الدرجة الثانية 2-1 و0-1 في نصف النهائي بعد تخطيه ريال مدريد في ربع النهائي، فيما تخطى بلباو نظيره غرناطة (1-0 و2-1) بعد اقصائه برشلونة، لبلوغ أول نهائي باسكي صرف في المسابقة منذ العام 1927.
ويطمح بيلباو لإحراز لقبه الرابع والعشرين في الكأس والأول منذ العام 1984 وتقليص الفارق مع برشلونة (30 لقبا)، فيما توج سوسييداد مرتين في العامين 1909 و1987 وخسر النهائي خمس مرات آخرها العام 1988.
وتعاني اسبانيا من 2128 اصابة بالفيروس المستجد و47 حالة وفاة، وذلك بحسب حصيلة منتصف يوم الاربعاء أعلنتها وزارة الصحة، وهي من بين الدول الأكثر تعرضا لهذا الفيروس.