قال المدير العام لشؤون الصحة في فرنسا جيروم سالومون الإثنين 16 مارس إن انتشار فيروس كورونا في البلاد قد خلق وضعا “مقلقا جدا”، ويتدهور بسرعة كبيرة، مصرّحا أن عدد الحالات في البلاد “أصبح يتضاعف كل ثلاثة أيام” مبديا قلقه من احتمال بلوغ المستشفيات طاقة استيعابها القصوى.
وعبّر مدير جهاز الصّحة عن أسفه لخروج الكثير من سكان باريس بأعداد كبيرة يوم الأحد رغم التوصية الرسمية بالبقاء في منازلهم ورغم الأمر الحكومي بإغلاق الحانات والمطاعم في جميع أنحاء البلاد.
وقال لإذاعة فرانس إنتر”لم يدرك كثير من الناس أن عليهم البقاء في المنزل، وهذا المستوى المتدني من الامتثال يعني أننا لا نحقق نجاحا في احتواء تفشي الوباء.
وأضاف أن وصول فرنسا إلى مرحلة تضطر فيها لاتخاذ قرار بشأن إنقاذ مرضى على حساب آخرين سيكون “كارثيا”.
وبحسب آخر أرقام صدرت عن الوكالة الوطنية للصحة العامة مساء الأحد، فإن حصيلة وباء كوفيد-19 في فرنسا ارتفعت إلى 127 وفاة و5423 إصابة مثبتة، بزيادة 36 وفاة وأكثر من 900 إصابة في 24 ساعة، ودخول أكثر من 400 شخص إلى المستشفيات وهم في حالة خطرة.