إعتمدت عناصر الأمن بالدارالبيضاء ،تدابير صارمة لإرغام المواطنين على ملازمة بيوتهم وعدم الخروج إلا في حالات محددة جدا حين تقتضي بالضرورة القصوى ، وذلك بعد دخول حظر التجول الصحي، الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية مساء أمس ، بحيث إنحصرعملها اليوم في إظهارعامل ردع للمواطنين من خلال التواجد والحضور، وإعطاء انذارات شفوية مباشرة إلى كل المواطنين الذين واصلوا التجمع أو التنقل بمجموع شوارع وأزقة مدينة الدار البيضاء، في محاولة منهم لفرض تطبيق القانون.
عناصر الشرطة ممن يراقبون حظر التجول واحترام الحجر الصحي ، مخولون في هذه الحال بتوقيف أي شخص يسير بالشارع وطلب وثيقة التنقل وسؤاله عن مكان توجهه والأسباب الداعية إلى ذلك وهم يريدون التأكد من ناحية أخرى أن المواطنين على دراية بالتعليمات التي أصدرتها الحكومة والعواقب التي يمكن أن تترتب عليها في حال تم خرقها ومنها الإحالة على القضاء على اعتبار أن من يخرقون التعليمات يعرضون حياة الناس الصحية للخطر.