قالت وزيرة الدولة للاقتصاد في فرنسا أنياس بانيه رانشر لصحيفة لوفيغارو، إن قطاع الصناعة الفرنسي يعمل حالياً بنحو نصف طاقته، وهو ما يقل عن معدل نشاط قطاع الصناعة في الدول الأوروبية المجاورة.
وقالت الوزيرة إن 90% من صناعة السيارات الفرنسية توقفت تماماً في نهاية مارس الماضي، في حين يعمل قطاع الصحة بكامل طاقته.
وحثت الوزيرة الشركات الأقوى على استئناف نشاطها مع ضمان إجراءات الوقاية الصحية كافة.
وأضافت بانييه أن قطاع الصناعة في إيطاليا، وألمانيا يعمل بمعدل أعلى من فرنسا.
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير من جهته إن الدولة الفرنسية تتوقع إنفاق حوالي 24 مليار يورو إعانة بطالة للعمال الذين أصبحوا يعملون نصف الوقت، مشيراً إلى أن إجمالي الإنفاق العاجل لمواجهة تداعيات جائحة كورونا قد يتجاوز 100 مليار يورو إذا لزم الأمر، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.