تبّرع نشطاء حقوقيون ونقابيون وسياسيون وأساتذة جامعيون ونساء تقدميات ومواطنون بدمائهم، اليوم الخميس، ضمن حملة للتبرع نظّمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالدارالبيضاء ،بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدارالبيضاء.
وعملا بالتدابير الاحترازية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا، عمل الواقفون وراء تنظيم الحملة على تقسيم المشاركين إلى مجموعات ، كما أن حملة التبرع بالدم مرت في ظروف إيجابية للغاية، حيث عبّر المشاركون عن رغبتهم في المشاركة في هذا العمل الإنساني.
ورغم الحجر الصحي، وفي ظل حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد، أبى أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنشطاء السياسيون والنقابيون والحقوقيون إلا أن يتبرّعوا بدمائهم لفائدة المرضى، والمساهمة في سدّ الخصاص الذي تعرفه مراكز تحاقن الدم على المستوى الوطني.
ودعا محمد أبوالنصرن عموم المواطنين إلى “تعزيز ثقافة التبرع بالدم خلال الظرفية الراهنة، والانخراط بفعالية في الحملات التي تنظم داخل مراكز تحاقن الدم ، من أجل توفير مادة حيوية لا بديل عنها لإنقاذ مجموعة من المصابين والمرضى والحوامل، وغيرهم”.