الدارالبيضاء: فوضى الباعة المتجولين تغضب الساكنة بباب مراكش أمام أعين السلطات

الجريدة نت12 مايو 2020
الدارالبيضاء: فوضى الباعة المتجولين تغضب الساكنة بباب مراكش أمام أعين السلطات

باتت الأسواق العشوائية بباب مراكش خطرًا يهدد حياة المواطنين ، خاصة مع تجمع العشرات من المواطنين وسط الباعة المتجولين ،مما قد يتسبب في انتشار عدوى فيروس كورونا.

فرغم قرار السلطات بإغلاق جميع الأسواق على الساعة الواحدة زوالا، إلا أن الباعة المتجولون بمنطقة باب مراكش ،يقومون بعرض بضائعهم في الشارع العام على مدار اليوم ،دون وجود رقابة حقيقية من جانب المسئولين، مما ينذر بكارثة محتملة الحدوث في ظل الزحام الشديد بالمنطقة ،والمخاوف من انتشار عدوى فيروس كورونا.
 كما أن الباعة المتجولون بالمنطقة يمثلون خطر كبير بسبب عدم التزامهم بمعايير الوقاية والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا، فضلاً عن عدم قانونية تواجدهم بالمنطقة، واحتلالهم للشوارع والطرق الرئيسية والأرصفة ومداخل المنازل.
وبالرغم من الفوضى التي يثيرونها ، يشتغلون الباعة المتجولون التابعون لنفوذ الملحقة الإدارية بوسمارة بمنتهى الاطمئنان، أمام أعين أعوان السلطات المحلية والقوات المساعدة ، وعندما يغادرون الأماكن التي ألفوا بسْط سلعهم فيها ، يتركونها غارقة في الأزبال.
وخلف هذا السلوك الناجم عن الباعة المتجولون ،وصمت السلطات المحلية ، استياء وتذمر عدد من المواطنين، بسبب الوضعية الصعبة التي تعيش فيها البلاد بعد تفشي فيروس كورونا المستجد خصوصا في مدينة الدار البيضاء.
واشتكت ساكنة باب مراكش من الإزعاج المستمر والإزدحام الكبير، الذي يتسبب فيه هؤلاء الباعة الجائلون للقاطنين محولين حياة الساكنة إلى معاناة حقيقية ، وذلك دون مراعاة لأبسط التدابير الوقائية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.