قررت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء، تصنيف فيروس كورونا الجديد، تهديداً متوسط المستوى على العاملين، في خطوة تسمح لأرباب العمل في الاتحاد الأوروبي بتطبيق إجراءات أمان أقل صرامة في أماكن العمل، مقارنةً مع التي كانوا سيطبقونها إذا اعتُبر الفيروس مصدر خطر جسيم.
وقد تكون للقرار تبعات اقتصادية وصحية واسعة، إذ قد يؤثر على التكاليف التي ستتكبدها الشركات عند استئناف نشاطها بشكل كامل، وعلى سلامة العاملين.
ووفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي، تقرر تصنيف الفيروس خطراً من المستوى الثالث على قائمة تضم أربعة مستويات، أعلاها الرابع.
وتنص قواعد الاتحاد الأوروبي على أن الفيروس من المستوى الثالث “يمكن أن يصيب الإنسان بمرض شديد ويمثل خطراً جسيماً على العاملين، وقد ينتشر في المجتمع لكن هناك عادة أساليب فعالة متوفرة للوقاية منه أو العلاج”.
أما العوامل الحيوية المصنفة في المستوى الرابع فهي التي تشكل “خطراً جسيماً” بانتقال العدوى والتي لا تتوفر ضدها وسائل للوقاية أو العلاج.
وقالت المفوضية الأوروبية إن القرار اتُخذ بعد التشاور مع العلماء ومنظمة الصحة العالمية.
جاري التحميل ...