قال الادعاء الفرنسي اليوم الثلاثاء إنه طلب محاكمة تسعة أشخاص للمحاكمة لتورطهم في أكثر الهجمات الإرهابية دموية التي شهدتها البلاد.
وقتل 86 شخصاً قتلوا في الهجوم الذي وقع في يوم العيد الوطني الفرنسي في 2016، عندما صدم محمد بوهلال بشاحنته بالحشود التي كانت تشاهد عرض الألعاب النارية في نيس.
وتمكن اثنان من رجال الشرطة من قتل بوهلال، بعدما طارداً شاحنته سيراً على الأقدام وهى تصطدم بالحشود.
وقال الادعاء الوطني لمكافحة الارهاب إنه طلب محاكمة أربعة متهمين بالتآمر لتنفيذ عمل إرهابي.
ويواجه الخمسة الأخرون تهمة التآمر الجنائي، إذ يعتقد الادعاء إنهم لم يكونوا على علم بالنوايا الارهابية لبوهلال. ويواجه أربعة من الخمسة متهمين تهماً بحمل أسلحة نارية.
وأعلن تنظيم داعش عن مسؤوليته عن هجوم نيس، ولكن رغم أن المحققين توصلوا إلى أن بوهلال يتبنى أراء متطرفة، إلا أنهم لم يتمكنوا من إيجاد صلة بينه وبين التنظيم.