دو انفجار ضخم مدينة بيروت مساء اليوم سمعت أجرائه إلى المدن المجاورة للعاصمة اللبنانية، فيما لم تصدر الهيئات المعنية حتى كتابة هذا الخبر أي حصيلة أولية عن الأضرار البشرية.
وبحسب المقاطع المصوّرة التي تم تداولها عبر منصات التواصل الإجتماعي، فقد وقع الإنفجار داخل حرم مرفأ بيروت بعد أن شب حريق شوهد دخانه من خارج بيروت.
وفي حين يعيش لبنان على مفترق طرق بما يخلص اقتراب موعد إعلان الحكم بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، نقلت وسائل إعلام لبنانية أن نجل رفيق الحريري، رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بخير داخل منزله ويتابع اتصالاته بشأن ما حدث.
ولاحقاً نشر الحريري تغريدة عبر تويتر يفيد بأنه استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في بيروت الوسط “للاطمئنان على الحريري بعد الحادث الأمني الذي استهدف مرفأ بيروت”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن حريقاً كبيراً اندلع “في العنبر رقم 12 بالقرب من إهراءات القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات”.
ونقلت حسابات متابعة لحركة السفن والمرافئ عن رصد خلال الساعات الماضية وصول سفينتان باسم “METRO STAR” و”RAOUF H” يعتقد المتابعين أنهما تحملان نوعاً من المتفجرات قد تكون بحق مرفقعات نارية.
وأفادت وسائل إعلام عن وقوع إصابات وأضرار واسعة بالممتلكات والمنازل في أكثر من حي داخل مدينة بيروت، ولم يسلم أيضاً مجلس النواب وسط العاصمة من الانفجار.
ولاحقاً أوضح وزير الصحة أن عن عدد كبير من الجرحى جراء الانفجار من دون إعطاء أي رقم أولي.