أفاد مصدر محلي عراقي في محافظة نينوى، اليوم الاحد، بأن تنظيم داعش اعتبر أنه بعد يوم غد الثلاثاء هو أول أيام عيد الأضحى، وتوعد جميع السكان من مخالفيه بـ”الجلد والحبس”، فيما أشار إلى أن تحديد التنظيم ليوم الثلاثاء كأول أيام العيد جاء خلافاً لما وصفه بـ”عيد المرتدين”.
ووفقاً لما ذكرته “السومرية” العراقية، قال المصدر إن “سكان نينوى تفاجأوا، اليوم، بقيام التنظيم بتوزيع بيان على المدنيين في الأسواق والأحياء يطالب فيه السكان بالتزام موعد عيد الأضحى يوم الثلاثاء المقبل”، مبيناً أن “التنظيم طالب السكان بالالتزام بتعليماته وهدد المخالفبن بالجلد والحبس”.
وأضاف المصدر أن “التنظيم عزا في بيانه اعتبار الثلاثاء أول ايام العيد كونه اعتبر عيد يوم الإثنين عيد المرتدين، وتوقيت الثلاثاء كأول أيام العيد هو الصحيح، ما أثار حالات غضب لدى سكان الموصل”، لافتاً إلى أن “هناك رفضاً وقراراً جماعياً من أهالي المدينة بعدم تطبيق القرار الذي فرضه التنظيم الأرهابي على الجميع”.
وأعلنت جميع الدول العربية والإسلامية والهيئات الإسلامية في الدول الأوروبية غداً الاثنين الموافق (العاشر من من شهر ذي الحجة)، أول أيام عيد الأضحى المبارك، فيما يؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم، ركن الحج الأعظم وذلك بالصعود على جبل عرفات وهو المنسك الذي يقوم به الحجيج قبل عيد الأضحى بيوم واحد.
وتخضع مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (405 كم شمال العاصمة بغداد)، إلى سيطرة تنظيم داعش منذ العاشر من يونيو (حزيران) 2014، ويفرض التنظيم على الأهالي منذ ذلك الحين أحكاماً متشددة وقوانين صارمة.