قتلى وجرحى في مظاهرات بالسودان احتجاجا على إقالة والي كسلا

الجريدة نت15 أكتوبر 2020
قتلى وجرحى في مظاهرات بالسودان احتجاجا على إقالة والي كسلا

أفادت معلومات أولية بسقوط قتلى وعدد من الجرحى في مواجهات بمحيط أمانة حكومة ولاية كسلا السودانية بين عسكريين، ومتظاهرين ضد إقالة والي كسلا السابق صالح عمار.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية اليوم الخميس أن مجموعة مؤيدة لوالي كسلا المقال، صالح عمار، خرجت في مسيرة رخّصتها لجنة أمن الولاية للتعبير سلمياً عن رفضها لإقالة الوالي المنتمي عرقياً إلى قبيلة البني عامر، ما أثار حفيظة أبناء القبيلة والموالين لعمار من مجموعات ومكونات مجتمعية بكسلا، التي وصفت قرار الإقالة بغير الموفق.

ووفق الوكالة، حددت اللجنة المنظمة مساراً للمظاهرة، ونقاط تجمع، وحرست المسيرة من قبل القوات الأمنية وصولاً إلى ميدان الحرية، وخاطب موالون للوالي المقال المسيرة.

وطبقا للوكالة، بعد انتهاء المسيرة، تحركت مجموعة من المتظاهرين نحو كبري القاش لإغلاقه واحتلال أمانة حكومة الولاية، إلا أن قوة التأمين في المنطقة تصدت لهم، بحضور وكيل نيابة كسلا، الذي طلب من المتظاهرين التراجع وحذرهم من التقدم نحو مقر الحكومة بعد انتهاء المسيرة وتوصيل رسالتها وصوتها للجهات المعنية.

وأشارت الوكالة إلى أن المتظاهرين لم ينصاعوا لوكيل النيابة، الأمر الذي ترتبت عليه مواجهة بينهم وبين الحراسة العسكرية في محيط كبري القاش، التي اضطرت إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع ثم الرصاص.

وكان بين المتظاهرين بعض الذين يحملون أسلحة، بحسب مصادر نظامية.

ووفقا للوكالة، هناك عناصر من القوات النظامية بين المصابين، ونجحت الشرطة والقوات العسكرية في تفريق المتظاهرين في الأحياء المجاورة بمنطقة الحدث والسواقي جوار كبري القاش.

وكانت لجنة الأمن بولاية البحر الأحمر، برئاسة الوالي عبد الله شنقراي، أعلنت أمس الأربعاء فرض حظر التجول بمدينتي بورتسودان وسواكن من الثانية عشرة ظهراً إلى الرابعة صباحاً.

وأرجعت اللجنة  القرار للظروف الأمنية التي تعيشها الولاية  بسبب الاحتجاجات على إعفاء والي كسلا.

وقالت لجنة الأمن إن المحتجين  أغلقوا الطرق المؤدية إلى ميناء بورتسودان الشمالي، وميناء سواكن وبعض طرق الأحياء في مدينة بورتسودان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.