أعلن الادعاء العام الاتحادي فب ألمانيا أن هناك اشتباها في شاب (20 عاما) منحدر من مدينة لار جنوبي ألمانيا كان يخطط للقيام بعمل عنف يعرض أمن البلاد للخطر.
وقال متحدث باسم الادعاء في مدينة كارلسروه اليوم الأحد “نتج الاشتباه الأولي (في الشاب) في ظل استعدادات لعمل عنف خطير يعرض أمن البلاد للخطر”.
وكانت صحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية ذكرت أنباء عن ذلك في عددها الصادر اليوم الأحد، ولكن بحسب المتحدث باسم الادعاء العام، ليس هناك “اشتباه ملح” حاليا.
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الجرائم التي يشتبه أن الرجل كان يخطط لها والمكان التي كان يعتزم القيام بها فيه، وتم إلقاء القبض على المشتبه فيه، أمس، ويقبع منذ ذلك الحين في الحبس الاحتياطي، بحسب المتحدث.
وأضاف المتحدث أنه تم العثور على مخدرات في شقة المشتبه فيه، ولكن لم يتم العثور على أية أسلحة مثلا، لافتا إلى أنه تم التحفظ على أدلة إثبات لا يزال يجب تقييمها.
وقال المتحدث “لم نعثر في الوقت الحالي حتى الآن على خطط ملموسة لهجمات أو ما شابه”، موضحا أن سبب إصدار أمر اعتقال ضد الشباب هو فقط الاشتباه الملح بتهمة الإتجار في المخدرات.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية استنادا إلى دوائر أمنية، يشتبه أن الرجل تحدث عن هجمات أخرى فيما يتعلق بالهجمات الأخيرة التي شهدتها فرنسا وأعلن استعداده للمشاركة بنفسه فيها.
يشار إلى أن مدينة لار التي ينحدر منها الرجل تقع بالقرب من الحدود الفرنسية مع ألمانيا، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن الطريقة التي توصل بها المحققون إلى الرجل.