أسدلت غرفة الجنايات الأولى التابعة لمحكمة الاستئناف بطنجة الفصل الأول من مُحاكمة المتهم باختطاف واغتصاب وقتل الطفل عدنان و3 آخرين، بإعدام الأول وحبس 3 متهمين 4 أشهر.
وبعد جلسة ماراثونية، لم تنتهِ إلا فجر الأربعاء، قررت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة ، إدانة المتهم الرئيسي بتهم “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتغرير وهتك عرض قاصر والاختطاف والاحتجاز المقرون بطلب فدية والتمثيل بجثة وإخفاء معالم الجريمة“، والحُكم عليه بالإعدام.
في المُقابل، أدين 3 من شركاء المتهم الرئيسي في السكن، بجنحة عدم التبليغ عن جريمة، بالحبس 4 أشهر نافذة.
وتعود تفاصيل القضية إلى شتنبر 2020، بعد أن اهتزت مواقع التواصل الإجتماعي عقب العثور على جثة الطفل عدنان بوشوف مقتولا بعد تعرضه لاعتداء جنسي.
وكان الطفل عدنان، البالغ من العمر 11 عاما، اختفى بالقرب من منزل عائلته في مدينة طنجة ، وبعد أيام من اختفائه رصدت كاميرات المراقبة الطفل رفقة شخص بالقرب من الحي، عندما كان في طريقه لشراء دواء لوالدته من الصيدلية.
وانخرط العديد من المغاربة في حملة للبحث عن الطفل وكلهم أمل في العثور عليه سالما، لكن صدمتهم كانت كبيرة عندما أعلنت مديرية الأمن في 12 شتنبر الماضي العثور على جثة عدنان.
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان، بأن “المشتبه به استدرج الضحية إلى شقة يستأجرها في مكان غير بعيد عن منزل الطفل، واعتدى عليه جنسيا ثم قتله ودفنه.
وعمت حالة من الحزن العميق بين المواطنين المغاربة، إذ طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بإنزال أقصى العقوبات على الجاني، بلغت حد المطالبة بإعدامه.
وتصدر وسم #الإعدام_لقاتل_عدنان وسائل التواصل الاجتماعي، سواء موقع فيس بوك، أو تطبيق أنستغرام، وأيضاً تويتر، وطالب المواطنون بالتشدد مع مثل هذه الجرائم، وتطبيق القانون بصرامة.
جاري التحميل ...