قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الجمعة، إنها ناقشت مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الحاجة لتسريع وتيرة ترحيل طالبي اللجوء التونسيين المرفوضين.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” الإخبارية عن المستشارة قولها: “إن المقيمين غير الشرعيين في ألمانيا سيواجهون عواقب إقامتهم غير المشروعة .. هناك إجراءات سياسية وأمنية سيتم اتخاذها وقد تحدثت مع نظيري في تونس، وتعهدت ميركل بزيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين المرحلين”.
من جانبه، دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين بلاده وألمانيا “للتصدّي لآفة الإرهاب”، وذلك بعد مقتل تونسي يشتبه بأنه منفذ هجوم برلين الأخير.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الجمعة، جدد فيه السبسي إدانة بلاده واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي استهدف سوقا لأعياد الميلاد في العاصمة برلين.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، نشرت نصه على موقعها الالكتروني الرسمي: “إن السبسي وميركل اتفقا على تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين، بهدف تعزيز نسق التعاون بين البلدين”.
على أن يقوم رئيس الحكومة يوسف الشاهد بزيارة عمل إلى برلين مطلع العام المقبل، تليها زيارة ميركل إلى تونس خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2017. دون تحديد تاريخ بعينه.
وتناول الاتصال الهاتفي، علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس وألمانيا، وسبل تطوير دعمها وتعزيزها في كافة المجالات، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وفق البيان.
وأتى الاتصال بين ميركل والسبسي، في وقت أعلن فيه وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، الجمعة أن التونسي أنيس العامري الذي يشتبه بأنه نفذ اعتداء برلين في سوق للميلاد مساء الإثنين الماضي، قتل إثر تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الإيطالية في ميلانو.