وفي الشرق الأقصى، في فلاديوفوستوك، فهي تعد مساحة واعدة”، حيث يقام المنتدى.
ورغم ذلك، فقد تجنب الرئيس الروسي تقييم فرص استضافة بلاده للحدث “من الضروري أن تنضج الظروف اللازمة لكي تتمكن روسيا من المشاركة الكاملة في الأحداث الدولية الهامة” في إشارة للعقوبات المفروضة عليها من جانب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، والتي تثقل كاهل الرياضة الروسية.
وأضاف بوتين “هذا لا يعتمد عليها، بل على من يقوم بتسييس الرياضة الدولية. آمل أن تكفي المساحات الموحدة مثل الفن والرياضة ومحاربة التحديات المشتركة، لكي نركز على المصالح المشتركة وليس على وجهات نظر مسيسة وأنانية”.
وأقر الرئيس الروسي بأن تنظيم أحداث رياضية بهذا الحجم “مكلف للغاية”، لكنه أشار إلى أنها تمتلك أيضا جانبا إيجابية، لأنها تعزز من تطوير البنية التحتية في المدن المضيفة.
وشاركت روسيا في أوليمبياد طوكيو الأخير بأكثر من 300 رياضي، لكن دون علم ودون نشيد وطني نظراً لتعرضها للإيقاف من جانب (وادا) لعامين.
وبدلاً من العلم الروسي المعروف، شارك الرياضيون في العاصمة اليابانية بعلم محايد يحمل الاسم المختصر للجنة الأوليمبية الروسية وبموسيقى مغايرة للنشيد الوطني لكنها تخص الملحن الروسي الأسطوري بيوتر تشايكوفسكي.
بوتين يتطلع لاستصافة روسيا لأوليمبياد 2036
الجريدة نت - إفي