استغربت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية من صمت المنظمات الحقوقية الدولية على مأساة السكان المدنيين في مدينة دير الزور السورية في ظل تكثيف هجمات “داعش”.
وذكرت زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، اليوم الخميس، أن الهدنة بين الجيش السوري وقوات المعارضة لمسلحة، صامدة في كامل أراضي سوريا، مشيرة إلى عودة الوضع إلى طبيعته في وادي بردى بريف دمشق، موضحة أن الفضل في ذلك يعود إلى جهود المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا.
وأكدت أن 9 بلدات في هذه المنطقة انضمت إلى الهدنة بعد خروج 1268 مسلحا منها.
وشددت على أن أغلبية هؤلاء المسلحين ألقوا السلاح وعادوا للحياة السلمية، أما الآخرون، فسيغادرون إلى إدلب بواسطة الآلية التي قد تمت تجربتها لإجلاء المسحلين من حلب.