شرعت العناصر الأمنية بدائرة بنجدية في حملة واسعة النطاق همّت سوق بنجدية حيث تم تحرير شارع الحرية و الازقة المجاورة و فك الحصار عن السوق، وهدم المنشآت التي شُيّدت خارج الضوابط القانونية، خاصة تلك التي بُنيت خلال الأشهر المنصرمة التي انْشغلت فيها الجهات المسؤولة بتدبير جائحة “كورونا”.
وتزايدت وتيرة احتلال الملك العام في سوق بنجدية و شارع الحرية والأزقة المجاورة طيلة السنة الجارية، في ظل “تساهل” السلطات المحلية مع الباعة الجائلين ،خصوصا أن حملة التي شنتها العناصر الأمنية سجلت غياب تام للسلطات المحلية.
وشملت هذه الحملة ، التي قامت بها لجنة مكونة العناصر الأمنية بدائرة بنجدية و 20 موظف أمني من الهيئة الحضرية و الدراجيين ، تحت إشراف رئيس دائرة أمن بنجدية ، سوق بنجدية و شارع الحرية و الازقة المجاورة التي تعرف انتشارا للباعة والفراشة، حيث تمت إزالة الخيام والمتاجر العشوائية التي كانت تتسبب في عرقلة حركة سير المركبات والمارة.
كما شملت هذه الحملة جميع الشوارع والأزقة التي تعرف انتشارا واسعا للباعة المتجولين بمنطقة بنجدية، الأمر الذي كان يتسبب في عرقلة حركة السير وتوقفها في أحيان كثيرة.
وأفضت العملية إلى حجز حجز 230 كلغ من الفواكه و الخضر و 20 ميزان، إذ لقيت الحملة التي وصفت بالناجحة، استحسانا لدى السكان.