وأشار مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية في بيان إلى أنه عند حوالى الساعة 11:15 مساء يوم الثلاثاء انفجرت عبوة ناسفة أسفل السور الحديدي بشارع رمسيس في ميدان الإسعاف وسط القاهرة.
وقال إن عبوة ناسفة انفجرت أمام محطة المترو أصيب خلالها 13 بينهم ضابط بينهم ثلاثة حالات حرجة، فيما فرضت قوات اﻷمن طوقاً أمنياً حول الانفجار، وبدأت قوات الأمن بتمشيط المكان، فيما أغلق شارع رمسيس بالكامل أمام حركة السيارات.
ولفت البيان إلى أنه “انتقلت على الفور قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات وجرى تمشيط المنطقة، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة”.
محطة المترو لم تتأثر
من جهته، أكد المتحدث باسم مترو الأنفاق أحمد عبد الهادي أن الانفجار لم يؤثر على حركة سير المترو من ركاب وقطارات بالخط الأول.
وأشار إلى أنه تم إغلاق مدخل المحطة القريب من موقع الانفجار كإجراء احترازي، فيما انتشرت أعداد إضافية من رجال الشرطة داخل المحطة لتأمينها.
وأمر رئيس نيابة الأزبكية المستشار محمد حته، بانتداب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية “قسم المفرقعات” لرفع الآثار الفنية للحادث الذي وقع بمحيط دار القضاء العالي بميدان الإسعاف، وتحديد نطاق الموجة الانفجارية، وطبيعة المواد المستخدمة في صنع العبوة الناسفة التي تسببت في وقوع الانفجار.
مواقف واستنكارات
إلى ذلك، أكد محافظ القاهرة جلال السعيد أن الانفجار يهدف إلي تعطيل الشعب المصري عن استكمال مستقبله وتحقيق خارطة الطريق.
وطالب السعيد، في تصريح للتليفزيون المصري فجر اليوم الأربعاء، من أبناء الشعب المصري عدم الإلتفاف لمثل هذه الأعمال الإجراميه التي لا يقوم بها إلا جماعات إرهابية، مؤكداً ثقته في الشعب.
وأوضح المحافظ أن الانفجار ضعيف ولن يهزم إرادة المصريين، مشيراً إلي أن ما خلّفه يؤكد أن تلك الجماعات أفلست ولن تستطيع مواجهة إرادة الشعب المصري، واصفاً هذا الحادث بالخسيس والإرهابي.
وفي الإطار نفسه، أدانت حركة “تمرد” عبر لسان المتحدث باسمها محمد نبوي الحادث، من دون استبعاد فرضية أن يكون التفجير جاء رداً “على الحكم الصادر بحق المجرم الإرهابي عادل حبارة بالإعدام شنقاً.
وطالبت الحركة بالمضي قدماً لإتمام خارطة المستقبل وعدم التهاون مع المجرمين، مؤكداً أن الدولة لا بد أن تضرب على الإرهاب بيد من حديد، وأن تتتبع الإرهابيين داخلياً وخارجياً.