غياب الحملات التمشيطية يشجع نشاط مقاهي “الشيشا” بالدار البيضاء

الجريدة نت1 يونيو 2022
غياب الحملات التمشيطية يشجع نشاط مقاهي “الشيشا” بالدار البيضاء
أبوعلاء

شهدت بعض أحياء الدار البيضاء مؤخرا، نشاطا كثيفا لمقاهي الشيشا التي أصبحت تلقى إقبالا من قبل الشباب، ذكورا وإناثا، لاسيما أبناء المؤسسات التعليمية والجامعات، لكونها توفر مخابئ لتعاطي الأقراص المهلوسة والمخدرات، بعيدا عن الأعين، حيث دعا بعض المواطنين إلى إغلاق هذه المقاهي ومعاقبة أصحابها

وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم من عودة نشاط مقاهي “الشيشا” بمدينة الدارالبيضاء، بعد رفع الحظر الليلي،والتي تنشط بكل حرية أمام أنظار عناصر الأمن حتى حدود الساعة السادسة صباحا ،في غياب حملات تمشيطية واسعة، لمحاربة الظاهرة وإغلاق هذه المقاهي التي تحولت إلى أوكار لترويج المخدرات واستغلال القاصرات وانتشار الدعارة.

في قلب الشريط الساحلي «عين الذياب» تتوارى مقاهى معروفة لتقديم الشيشا ، إضافة إلى مشروبات يتجاوز ثمنها 50 درهما، المقاهي عبارة عن فيلات فارهة بأبواب حديدية يتقدّمها «فيدورات» لرصد زبناء المقاهي وكل الوافدين الجدد.

 

وحمل مواطنون المسؤولية مباشرة إلى السلطات المحلية والأمنية التابعة لنفوذ منطقة أمن أنفا بمدينة الدارالبيضاء، الذين لا يقومون بواجبهم في محاربة هذه الظاهرة. والدليل هو أن جميع هذه الأوكار تفتح أبوابها يوميا، ولا أحد يحرك ساكنا من المسؤولين الأمنيين بالمنطقة، التي تحتضن عشرات هذه المقاهي التي تلقي بأبنائنا في غياهب الإدمان والضياع.

وتحول أصحاب مقاهي الشيشا  بمنطقة المدينة القديمة والشوارع الرئيسية بوسط مدينة الدارالبيضاء ،وحي مولاي رشيد إلى لوبيات ضاغطة ينشطون بكل حرية بعيدا عن أي رقابة أمنية، بالرغم من أن معظم هذه المقاهي تعرف ترويج المخدرات كالحشيش والاكستازي والكحول؛ وهو ما يستدعي من ولاية أمن الدار البيضاء التدخل بشكل عاجل لوقف هذا العبث الذي تواجهه السلطات المحلية والأمنية بالتجاهل.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.