لقد بات انتشار مقاهي الشيشة بوسط مدينة الدارالبيضاء ،يشكل تحديا كبيرا للسلطات الأمنية خاصة بعد أن تحولت هذه الفضاءات إلى معقل لبعض الممارسات الجنسية المقنعة، ولعل هذا ما حدا برجال الأمن إلى تنظيم حملات مداهمة شملت مجموعة من المقاهي المعروفة بتقديم خدمة الشيشة في العاصمة واستقطاب تلاميذ المؤسسات التعليمة لها علاقة بترويج المخدرات ووجود شبكات الدعارة.
وعبر العديد من سكان العمارات المجاورة لمقهى ” adana” بزنقة “الحبشة” بوسط مدينة الدارالبيضاء ، عن استيائهم العميق من هذه المقهى التي أصبحت تستقبل بدون حرج مدمني الشيشة والمخدرات بفضل ما تعرضه على زبنائها من شيشة و ما توفره من حميمية في فضاءات مظلمة. تمارس فيها كل أنواع الانحلال الخلقية من طرف شبان و شابات في مقتبل العمر يتركون مقاعد الدراسة للارتماء في أحضان الشيشة و المخدرات و الدعارة .
لقد أصبحت مقهى ” adana” المتخصصة في عرض الشيشة. قبلة للقاصرين و الشبان ،يأتون إليها من كل مناطق مدينة الدارالبيضاء يجدون فيها ملاذهم المثمتل في الثالوث التالي : شيشة و مخدرات و دعارة.