الدارالبيضاء: حانات وكباريهات تؤرق وتزعج الساكنة أمام صمت السلطات

الدارالبيضاء: حانات وكباريهات تؤرق وتزعج الساكنة أمام صمت السلطات

يظهر ان السلطات الأمنية بمدينة الدارالبيضاء أصبحت عاجزة عن وضع حد للتسبب التي تعيشه بعض الحانات الليلية المتواجدة بوسط مدينة الدارالبيضاء، و التي تبقى أبوابها مفتوحة إلى الساعة السادسة صباحا…
و علاقة بالموضوع، وجه العديد من سكان الإقامات المجاورة لهذه الحانات والكباريهات شكايات إلى المسؤولين لكن دون جدوى،
الا ان هذه الشكايات لم ترى اي تجاوب ومفعول من قبل مصالح الإستعلامات العامة والشرطة القضائية والدوائر الأمنية الني تتفرج على خطورة الوضع والتهور ونشوب شجارات وصراعات ليلية في أهم شوارع المدينة في ساعات متأخرة من الليل، وقيام البعض بممارسات غريبة وشاذة، والسكر امام هذه الحانات، وصراخ حراسها …مما يؤرق الساكنة التي اصبحت تعيش ارهاق وحرب نفسية يؤرق راحة ونوم الاسر واطفالهم.
وذكرت مصادر جد مطلعة، أن العديد من الحانات المتواجدة بمنطقة عين الدئاب ووسط المدينة يتوافد عليها بعض الوجوه من أصحاب السوابق العدلية، الذين يقومون بإثارة الشغب والفوضى العارمة بداخل الحانة، و غالبا ما يتم إخراجهم و طردهم من طرف الحراس الخاص ، ليقوموا بعد ذلك بمواصلة شغبهم عبر التفوه و السب بالكلام الساقط بجانب الإقامات السكنية، و في الأخير يقومون بقضاء حاجتهم ” التبول” بجنبات حائط المنازل المجاورة، مخلفين حالة من الاستياء والتذمر لدى الساكنة.
وطالبت الساكنة المجاورة لهذه الحانات ، بتدخل السلطات المحلية والأمنية بحزم وصرامة لوضع حد لتسيب و فوضى بعض الحانات والملاهي الليلية، التي لا تحترم القانون اوقات الاغلاق ولم يعد يهمها الإنضباط لشروط ممارستها المهنية…
كما تحولت هذه الحانات إلى بؤر سوداء، إذ تحولت إلى أوكار لمختلف أصناف المخدرات والفساد والشذوذ ناهيك عن ارتداد القاصرين لهذه المحلات وما يترتب عن ذلك من انحرافات مجتمعية خطيرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.