للمرة الخامسة.. إضراب جديد يهدد قطاع الطاقة في فرنسا ولارام تلغي رحلاتها

أعلنت الخطوط الملكية المغربية أنها ستضطر لإلغاء بعض الرحلات الجوية القادمة من وإلى وجهة العاصمة الفرنسية باريس،يوم الخميس 16 فبراير 2023.
وأوضحت شركة لارام، في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على منصة تويتر، أن هذا الإلغاء يأتي نظرًا لإشعار إضراب الخدمة المدنية يوم 16 فبراير، الذي نقلته النقابات الفرنسية.
واقترحت « لارام » عدة حلول للمسافرين المعنيين بهذه الإلغاء ات، حيث وفرت رابطا إلكترونيا خاصا لهذا الغرض.
وبخصوص حاملي التذاكر المتضررين من هذه الاضطرابات، الذين لا يرغبون في السفر على متن الرحلات المتاحة لهم، ستقوم « لارام » بسداد قيمة هذه التذاكر.
هذا، وألغت الخطوط الملكية المغربية رحلاتها AT760 و AT761 و AT740 و AT749 و AT776 في 16 فبراير 2023.
أعلنت النقابات العمالية الفرنسية، عن موعد جديد للإضراب يوم الخميس 16 فبراير 2023، للمرة الخامسة منذ إقرار الحكومة الفرنسية رفع سن التقاعد، وفق صحيفة لو باريزيان الفرنسية المحلية.
وتشمل خطة النقابات تعطيل قطاع الطاقة، إضافة إلى قطاعي النقل والتعليم، وسط تهديدات من المنظمين باستعدادهم لشلّ حركة الحياة اليومية في جميع أنحاء البلاد.
ويأمل المنظمون للإضراب بتراجع الحكومة الفرنسية عن قرارها رفع سن التقاعد تدريجياً من 62 إلى 64 عاماً بحلول 2030، قبل الدخول إلى آخر محطات الإضراب الحاسمة في 7 مارس 2023.
وتضمنت خطة الحكومة زيادة سن التقاعد 3 أشهر بداية من عام 2023، ما يعني أن كل العاملين في البلاد، على اختلاف أعمارهم، سيشملهم القرار بدرجات متفاوتة.
إضراب القطاعات الحيوية
تتوقع الصحيفة الفرنسية دخول قطاع التعليم إلى الإضراب بصورة جزئية بعد دعوته من قبل النقابات للمشاركة، حيث أبلغت بعض المدارس، السكان باحتمال التعثر في استقبال الأطفال يوم الخميس 16 فبراير.
كما تتوقع مشاركة بعض القطاعات الأخرى، بعد توجيه دعوات لعمال الصناعات الكيماوية وصناعة الزجاج والسيراميك والتعدين، إضافة إلى عمال السكك الحديدية والمطارات والموانئ والأرصفة.
ومنذ إضراب 7 فبراير 2023، انخفض توليد الكهرباء في فرنسا بمعدل 4 آلاف و500 ميغاواط، بسبب إضرابات شركات الغاز وعمال المصافي، خاصة في فروع شركات توتال إنرجي، أكبر الشركات الفرنسية المنتجة للنفط والغاز والمشتقات النفطية.
وتأمل النقابات العمالية والمهنية باستجابة كاملة، من قطاعات النقل والطاقة والتعليم على مستوى البلاد، وسط اتهامات من الحكومة الفرنسية بالتحريض على شلّ حركة البلاد.