استخدمت قوات الأمن التونسي أمس الثلاثاء الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو مئة مهاجر وطالب لجوء ينحدرون من دول في أفريقيا جنوب الصحراء، تظاهروا أمام مقرّ المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين.
كما فرّقت قوات الأمن مجموعة أخرى من المهاجرين كانوا يغلقون مدخل المفوضية الواقعة في منطقة البحيرة الراقية.
ودارت مناوشات بين المهاجرين وسكان المنطقة الذين يقولون إنّهم ضاقوا ذرعاً بهؤلاء المهاجرين الذين ينامون داخل خيم بلاستيكية أمام مقرّ المفوضية من دون أن تتوفر لهم أدنى شروط النظافة الشخصية من ماء ودورات مياه.
ونشرت مجموعة تضمّ طالبي لجوء ومهاجرين من 15 دولة من دول أفريقيا جنوب الصحراء رسالة مفتوحة، يؤكدون فيها أنهم “لجأوا” بالقرب من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في منطقة البحيرة بعد طردهم من عدة مدن في تونس إثر انتقادات شديدة أطلقها بحقّهم الرئيس قيس سعيّد وندّد فيها بالهجرة غير القانونية.