قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تأجيل زيارته إلى فرنسا بسبب الأوضاع السائدة على الأراضي الفرنسية، بعدما كان مقررا أن يقوم بزيارة دولة مطلع شهر ماي الداخل.
وأفادت مصادر مطلعة ل”الجريدة نت” أنه من المنتظر أن يجري الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات على تحديد موعد الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري إلى العاصمة الفرنسية في النصف الثاني من شهر يونيو المقبل.
وتعيش فرنسا تحت وطأة احتجاجات عنيفة وحالة تصعيد كبيرة بين الشعب والحكومة ضد التعديل المثير للجدل لنظام التقاعد والذي تم تمريره من طرف الحكومة بالقوة.
و تشهد الاحتجاجات إشعال النيران وأعمال عنف متفرقة. ويشهد الوضع الأمني اضطرابا كبيرا في فرنسا على وقع هذه الاحتجاجات الشعبية على قانون التقاعد.
ويهدد المحتجون بتحويل شوارع المدن الفرنسية إلى ما يشبه مشاهد “العنف الثوري” خلال الأسابيع المقبلة.
وتعيش فرنسا حاليا حالة استثنائية غير مسبوقة. بيد أن هذه المرة يبدو الغضب أكبر مما كان الوضع عليه خلال أزمة السترات، فأعداد المتظاهرين في الشوارع بالملايين. ويُنذر بأحداث خطيرة خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
الرئيس تبون يؤجل زيارته إلى فرنسا ليونيو المقبل
عبدالرحيم أبوسناء