قضت محكمة الاستئناف بطنجة، في الساعات الأولى من يوم الخميس 5 يونيو 2025، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق الناشط والمدون رضوان القسطيط، والقاضي بإدانته بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، على خلفية تدوينة نشرها بخصوص الشاب المغربي منفذ ما بات يُعرف إعلاميًا بـ”عملية تل أبيب”.
وخلال الجلسة الاستئنافية، حضر عدد من المحامين من مختلف الهيئات المغربية لمؤازرة المتهم، إلى جانب حوالي 60 شخصًا من المتضامنين الذين عبّروا عن رفضهم لمحاكمته.
وفي كلمته الأخيرة أمام المحكمة، قال رضوان القسطيط:”أنا أحاكم اليوم بسبب حبي للشعب الفلسطيني وإيماني بقضية عادلة وأرض مباركة اسمها فلسطين.”
وكان القسطيط قد توبع في حالة اعتقال على خلفية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، بتهم “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم” و”إهانة هيئة منظمة”.
وفي وقت سابق تزامنا مع جلسات المحاكمة احتج العشرات من النشطاء الحقوقيين، أمام مقر المحكمة تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك تضامناً مع الناشط والمدون رضوان القسطيط، إذ تعالت الأصوات مطالبة بإطلاق سراح القسطيط ووقف سياسة تكميم الأفواه، مع الكف عن التضييق على النشطاء، معتبرين في الوقت نفسه متابعة هذا الأخير بـ “محاكمة سياسية”.
طنجة… سنتان حبسا نافذا للمدون رضوان القسطيط

عبدالرحيم أبوسناء