في متابعةٍ لأحدث تطورات الجريمة البشعة التي شهدتها مصر مؤخراً، لأمٍّ أقدمت على قتل طفلها بطريقة وحشية وطهي أجزاء من جثته وأكلها، نقلت وسائل إعلام مصرية تفاصيل اعترافات جديدة صادمة للأم من واقع التحقيقات معها.
وكانت محافظة الشرقية في مصر شهدت الجريمة التي هزّت المجتمع المصري، وأثارت صدمة واستنكارًا كبيرين.
ووفقًا للتقارير، فإنّ أمًا مصرية (29 عاماً) قامت بقتل ابنها الذي لم يتجاوز الـ5 سنوات بطريقة وحشية، ثم قامت بتقطيع جثته وطهي أجزاء من دماغه.
وأضافت التقارير أنّ الجريمة وقعت في إحدى قرى المنطقة، حيث تمكّنت السلطات المحلية من القبض على المتهمة بعد تلقيها بلاغًا في الحادثة. وبعد التحقيق مع المتهمة، اعترفت بجريمتها البشعة كما كشفت عن بواعثها ودوافعها من وراء ذلك وكيفية تخطيطها وتنفيذها، وأجرت محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة.
أم مصرية تقتل ابنها وتأكل جثته
وسط حالة من الصدمة التي اعترت الرأي العام المصري والعربي، نقلت مواقع مصرية تفاصيل الجريمة المروعة التي جدت مؤخراً في محافظة الشرقية وراح ضحيتها طفل الـ5 سنوات مذبوحاً على يد والدته التي لم تكتفِ بجريمتها؛ بل نكلت بجثه وأكلت بعضاً منها.
ونقلاً عن موقع “القاهرة 24“، فقد كشفت المتهمة المصرية بقتل طفلها في اعترافات جديدة بعض تفاصيل الجريمة، وقالت أمام جهات التحقيق: “كان لسة فيه الروح لما ضربته على راسه بإيد الفاس. مسكته دبحته وجرّيته على الحمام وفصلت رأسه عن جسمه وقطعته وسلخته هناك”.
وعلى صعيد آخر، أكد عضو فريق الدفاع عن الطفل المجني عليه، أنّ “الأم المتهمة ضربت ابنها الطفل المجني عليه 3 ضربات متتالية بواسطة قطعة خشب (يد الفأس)، وحين سقط أرضاً كان لا يزال على قيد الحياة”.
فعاجلته بسكين استخدمته لذبحه وفصل رأسه عن جسده، قبل أن تشرع بتقطيع الجثة بعد فصل الرأس عن الجسد وسلخه، ثم وضعت بعض تلك القطع في مياه داخل إناء فوق موقد النار وطهتها وأكلت منها”، لذلك قررت جهات التحقيق بمركز شرطة فاقوس حبسها على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد.
فصلت رأسه عن جسده وأكلت دماغه بعد طهيه
وفي ظلّ حالة الصدمة التي لفّت الجريمة وهوية منفّذتها، نشر موقع “الأسبوع” المصري، صورة الأم المجرمة مموهة بعض الشيء.
وذكر ذات الموقع الإخباري، أنّ الطفل عمره 5 سنوات تقريباً، وأنّ المحققين عثروا على سلاحي الجريمة وآثار لها بكل أرجاء المسكن، وأن الأم أقرّت بتفصيلات ارتكابها وبواعثها، وقصدها منها، وكيفية تخطيطها وتنفيذها، وأجرت محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة.
وكشف ذات الموقع، أنّ الأم قد اعترفت أمام النيابة العامة، بأنها نفّذت جريمتها عن طريق تقطيع جثته وتحويلها إلى أشلاء، باستخدام الساطور، ووضعته داخل جردل وطهت أجزاء منها «الرأس» بسبب معاناتها من مرض نفسي.
وذكر أنّ مرتكبة الواقعة والدة المجني عليه وتُدعى “هناء. م” منفصلة عن زوجها منذ عدة سنوات، مصابة بمرض الصرع”، وتقيم في إحدى المناطق بدائرة مركز شرطة فاقوس.
مفاجآت صادمة حول المتهمة في قضية قتل ابنها وأكله
تحدّث الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، عن السبب الذي دفع الأم المصرية لقتل ابنها وأكل بعض من جسده، وقال لـ”العربية.نت“، إنّ من الواضح أن السيدة تعاني من مرض الصرع المزمن، الذي ينتج عنه ما يعرف بالاضطراب الذهاني، وهو مرض نفسي يسبّب الهلوسة والأوهام التي تعزل المريض عن واقعه وتجعله يتصور أشياء تخالف الطبيعة.
واعتبر أنّ ما حدث من السيدة دليل قاطع على أنها تعاني من الاضطراب الذهاني، أو أنها تتناول أنواعًا من المخدرات المستحدثة التي ينتج عنها أعراض صادمة.
وأشار إلى أنّ مريض الصرع أو الاضطراب الذهاني لا يشعر بجريمته وقت ارتكابها ولا يعي ما يفعله إلا بعد فترة من الوقت.
موضحًا أنّ المريض يشعر بعد انتهاء مدة النوبة أنّ هناك قوًى خارجية تسيطر عليه، أو أنّ هناك أشخاصاً يتحدثون معه ويطلبون منه أشياء غير منطقية.
“قطعت جثة ابني وأكلت رأسه”..اعترافات أم بقتل ابنها في مصر
الجريدة نت - متابعة خاصة