في فترة الحمل، هناك ما يقارب الـ 85 في المائة من النساء الحوامل يشعرون بالإعياء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، الغثيان الصباحي يمكن أن يكون الأسوأ على جسمك ونفسيتك، ولكن هناك دراسة نشرت في “Journal of Reproductive Toxicology” تدل على أن كل شيء يستحق العناء لأنه مفيد لطفلك.
ونظر الباحثون في دراسات رصدت أكثر من 000 850 امرأة حامل. وتوصلت دراستهم إلى أن النساء الحوامل اللواتي تعرضن للغثيان والقيء لديهن عدد أقل من حالات الإجهاض، وأنجبن أطفالا أصحاء، و 6.4 في المائة فقط من الولادات المبكرة، في حين أن 9.5 في المئة من النساء اللائي لم يعانين من الغثيان الصباحي كان لديهن ولادة مبكرة.
يحدث غثيان الصباح بسبب الزيادة السريعة في هرمون المشيماء للغدد التناسلية التي تتكون في الأشهر الثلاثة الأولى، ولكن إذا كنت حامل ولا وجود لأي أعراض لغثيان وإعياء الصباح، فلا تقلقي، فهذا الأمر يختلف من امرأة لأخرى.
كما يجب إبقاء طبيبك على علم بأعراض المرض في الصباح، خاصة إذا كانت أعراضك شديدة، وعليك تجربة الطرق التالية لتخفيف بعض المعاناة:
تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم.
شرب الكثير من الماء.
تغيير الفيتامينات التي كنت تتناولينها قبل الولادة.
الحصول على مزيد من الراحة.