شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا حالة غضب عارمة، إثر حملة لجمع تبرعات لصالح الشرطي الذي قتل الفتى نائل (17 عاماً).
ووصلت الدعوة للتبرع للشرطي إلى أكثر من 718 ألف يورو ، في حين بلغت التبرعات التي تم جمعها لوالدة الفتى المقتول، 76 ألف يورو.
وأثارت الوفاة التي وقعت، يوم الثلاثاء، والتي جاءت بعد أن حاول تجاوز نقطة توقف مروري، أعمال شغب واسعة النطاق في جميع أنحاء فرنسا.
والهدف من حملة التبرع هو دعم عائلة الشرطي، “الذي كان يقوم بعمله ودفع ثمناً باهظاً”، حسبما قالت الحملة في بيان.
وتم إطلاق الحملة من قبل جان مسيحة، وهو مؤيد للسياسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور.
وكان ضباط من الشرطة ذكروا في البداية أن الشاب أراد دهسهم، لكنهم تراجعوا عن هذا الرواية فقط عندما انتشرت صور الفيديو للحادث، التي تحققت منها وسائل الإعلام، على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقد تم حبس الشرطي الذي أطلق النار، وبدأ تحقيق في جريمة القتل غير العمد.
وأعقب الحادث أعمال عنف واسعة النطاق في فرنسا.