أعلنت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية في بلاغ لها توصلت “الجريدة نت “بنسخة منه عن عزمها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الثقافة والاتصال بالرباط، يوم الخميس15 يونيو 2017، على الساعة الحادية عشرة قبل الزوال، وذلك احتجاجا على تدني أوضاع المستخدمين والتنديد بتجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المشروعة.
وحسب البلاغ فإن هذه الوقفة المزمع تنظيمها، سبقتها، منذ صيف السنة الماضية، سلسلة من المحطات النضالية الاحتجاجية التي خاضها مستخدمو المكتبة الوطنية للتحسيس بخطورة الأوضاع التي آلت إليها المؤسسة، والتي مع الأسف الشديد لم تلق آذانا صاغية في مجملها من طرف الجهات المعنية.
والنقابة الوطنية إذ تستنكر التعامل السلبي للإدارة والوزارة الوصية في الولاية السابقة مع هموم ومشاكل فئة عريضة من مستخدمات ومستخدمي المؤسسة الذين لم يدخروا جهدا من أجل النهوض بهذه المعلمة الثقافية والحضارية بامتياز وإشعاع صيتها إقليميا ودوليا وجعلها في مصاف كبريات المكتبات في العالم، فإنها تدعو الجهات المعنية من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، إلى تحمل مسؤولياتها، في إطار ما يفرضه القانون، تجاه هذا المنبر الثقافي، وذلك من خلال إيلاء العنصر البشري الأهمية التي يستحقها، اعترافا بدوره في بناء التطور والتنمية المستدامة للمجال الثقافي ببلادنا.
وفي هذا الإطار، تعلن النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية عن المطالب الأساسية التي سيرفعها المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية والتي تتمحور أساسا فيما يلي:
1. حث الوزارة الوصية على إعادة مقترح النظام الأساسي المقترح بتوافق بين الإدارة والنقابة والمصادق عليه من طرف المجلس الإداري للمؤسسة إلى طاولة المفاوضات داخل أروقة وزارة المالية مع إشراك ممثلي النقابة في المفاوضات،
2. دعوة الوزارة الوصية إلى تحمل مسؤوليتها من خلال توجيه توصياتها للجنة انتقاء ملفات الترشيح لتولي منصب مدير المؤسسة باعتماد معايير الكفاءة والخبرة في المجال التدبيري بالدرجة الأولى مع إقصاء من لا يحظى بثقة المستخدمين،
3. دعوة الوزارة الوصية إلى فتح قنوات الحوار الاجتماعي مع ممثلي النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية لدراسة أوضاع المؤسسة المزرية بشكل جدي ومسؤول وإيجاد حلول جذرية وشاملة.
وفي الختام، نهيب بكافة مستخدمي ومستخدمات المكتبة الوطنية إلى التعبئة لتنفيذ هذه المحطة النضالية بكل مسؤولية والتزام.