استشهد، عدد من أفراد عائلة مراسل قناة “الجزيرة” وائل الدحدوح بمن فيهم زوجته وابنه وابنته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل نزح اليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الزميل الصحفي وائل الدحدوح: “بنتقموا منا بالأولاد؟، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال”.
وأضاف:” القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة تبعد عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه.
وتابع: “جيش الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء ونقوم بواجبنا بمهنية عالية، وعملنا يظهر على الهواء مباشرة دون تحريف
وواصل: “عائلتي ذهبت إلى منطقة قالت إسرائيل إنها آمنة أسرتي، و لجأت إلى منزل أقاربنا تجنباً للقصف”
وأردف: “اخترنا طريقنا وبقيت إرادتنا وإيماننا، ونرجو أن يمدنا الله بالعزيمة، و لن أغادر موقعي، مضيفا:” لا مكان آمناً في قطاع غـزة من عدوان الاحتلال”