أثار عدم اكتراث صاحب مقهى “ASSOUF” ، الكائن بمنطقة عين الدئاب بالدار البيضاء ، لحرمة شهر رمضان المبارك، وإقامته لحفلات سهر وغناء ماجنة تمتد حتى ساعات الفجر وسط غياب تام للرقابة والمتابعة من الجهات المعنية، استياء شعبياً كبيراً لدى الساكنة المجاورة للمنطقة.
ويواصل مقهى “ASSOUF” ، ، خرقه للقانون وذلك بالاستمرار في العمل دون ترخيص،بعد أن تحول في غمضة عين من مقهى سياحي إلى مرقص ليلي، ألحق بالساكنة المجاورة له أضرارا نفسية جسيمة، بفعل الضجيج والأصوات الصاخبة والمزعجة، الصادرة عن رواد هذا المرقص، حيث يعمدون أثناء المغادرة إلى إثارة وخلق البلبلة والفوضى في الساعات المتأخرة من الليل، والتبول بمحيط الشارع، والتفوه بالكلمات النابية، واستعمال أساليب الترهيب والتهديد ضد الساكنة، ناهيك عن استقطابهم للفتيات القاصرات وممارسة الدعارة معهن بالشارع العام وأمام أنظار الجميع.
ومع انتشار رائحة الممارسات اللا أخلاقية ولا قانونية، ارتفعت وتيرة التنديد لتورط القائمين على المقهى/المرقص في هذه الأمور، بل وبكل حرية على نحو جعلتهم يغيرون نشاطه وتحويله إلى ملهى ومرقص ليلي، ووكر للفساد والدعارة، والممارسات المشينة والرذيلة بشكل ممنهج، حيث تقدمت الساكنة المجاورة للمقهى بعدة شكايات لدى السلطات المعنية ،استنكرت من خلالها كل الأفعال، والممارسات والسلوكات المخالفة للقانون الصادرة عن هذا المقهى وعن القائمين عليه، حيث هؤلاء أخلوا وخرقوا بشكل مفضوح وعلني بكل الضوابط والقوانين والأنظمة، الجاري بها العمل في هذا الصدد، من خلال تغيير نشاط المقهى وتحويله إلى مكان لتعاطي البغاء والفجور، والفسق، وإحياء سهرات الليالي الحمراء في شهر رمضان.
إن الوضع الراهن لهذا المقهى، يفرض على الاستعلامات العامة، والمصالح الإدارية والإقتصادية التطبيق الصارم للقانون، للحد من الفوضى التي يعرفها مقهى “ASSOUF”الذي خلق ضجة عارمة لدى الرأي العام، حيث خرق بنود رخصة استغلاله كمقهى سياحي لاغير، وتحول إلى مرقص وملهى ليلي، علما أن الشارع الذي يقع به هذا المقهى غير مناسب لما يحدث به من فوضى وأشياء لا أخلاقية دون احترام.
وطالبت الساكنة المجاورة للمقهى/المرقص الجهات المعنية وعلى الخصوص قائد الملحقة الإدارية الحاضر الغائب بمراقبة ومتابعة ما يدور في هذه المقهى من ممارسات وأعمال مخلة بالحياء والآداب العامة تنتهك حرمة الشهر الفضيل دون اكتراث، داعين والي الدارالبيضاء امهيدية الى التدخل شخصيا لمعالجة الامر لاسيما انها زادت عن الحد المعقول.