أضحت المناطق التابعة لنفوذ الدائرة الأمنية الخامسة بنجدية التابعة للمنطقة الأمنية أنفا بالدار البيضاء،تعج بمقاهي الشيشة بأعداد كثيرة لا تحصى وعلى” عينيك يا بن عدي”، كما تحولت مجموعة من المقاهي منذ أشهر إلى بؤرة سوداء لتدخين المخدرات في واضحة النهار أمام أعين عناصر الأمن.
هذه المقاهي صارت لها حماية من طرف عناصر الدائرة الأمنية، من خلال غض النظر عن خروقاتها، صارت تستقطب قاصرين وقاصرات ووكرا لترويج المخدرات وأقراص الهلوسة والدعارة والقمار، إلى أن أصبح الوضع الأمني بها مهددا بفعل هذه الظاهرة المتفشية في وسط أحياء ودروب المنطقة، بدون حسيب أو رقيب أورادع يذكر.
وانتشرت ظاهرة السرقة بالنشل بزنقة أكادير وشارع عمر السلاوي والمناطق القريبة منهم بشكل غير مسبوق، خاصة في فترة الليل في غياب دوريات أمنية.
كما أصبح لافتا للنظر انتشار أطفال بشوارع المنطقة التابعة لنفوذ الدائرة الأمنية الحامسة بنجدية يتسولون المارة؛ وهي الظاهرة التي استأثرت مؤخرا باهتمام الرأي العام والمجتمع المدني.
ويلجأ عدد من المتسولين إلى استغلال أطفالهم الصغار لاستمالة عاطفة المارة، خاصة أصحاب السيارات عند ملتقيات الطرق والمتجولين في سوق أكادير ومديرية الضرائب بنفس الزنقة وملتقى شارع المقاومة وزنقة أكادير .
وأمام هذا الوضع الأمني المنفلت،تناشد الساكنة المتواجدة بزنقة اكادير وعمر السلاوي وغيرها ، والي الأمن بولاية أمن الدارالبيضاء ، التدخل العاجل حفاظا على أمن الساكنة القريبة من هذه المقاهي ، وإلى ضرورة تعميق البحث في هذه الظاهرة والضرب بيد من حديد ضد كل من سولت له نفسه الاغتناء الفاحش من وراء مداخيل مصدرها تدمير شباب و شابات الوطن.