ارتقى إلى دار البقاء، بلعيد بويميد، قيدوم الصحافيين الرياضيين المغاربة، ليلة الاثنين-الثلاثاء (24/23 شتنبر)، وذلك بإحدى مستشفيات الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر الراحل، وهو من مواليد مدينة الجديدة سنة 1951، من رواد الصحافة الرياضية بالمغرب حيث ترك بصمة واضحة في مجال الإعلام الرياضي الوطني.
وبدأ الراحل مسيرته المهنية في مجال الصحافة سنة 1975 بعد عودته من فرنسا، حيث اشتغل كصحافي ورسام كاريكاتير في صحيفتي “البيان” الناطقة بالفرنسية و”بيان اليوم” بالعربية.
كما عمل محللا رياضيا في العديد من القنوات التلفزية والمحطات الإذاعية.
وانتخب الراحل كاتبا عاما للجمعية المغربية للصحافة الرياضية لسنوات عديدة، كما انتخب مرتين رئيسا للاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية سنتي 2005 و2009. وكان عضوا بالجمعية الدولية للصحافة الرياضية.
وسيوارى جثمان الراحل الثرى اليوم بعد صلاة الظهر بمقبرة الرحمة بمدينة الدار البيضاء.