لا حديث في مقاطعة المعاريف بمدينة الدارالبيضاء ، إلا عن تشجيع باشا المنطقة وبعض أعوان السلطة، فوضى الباعة المتجولين وتفشي ظاهرة إحتلال الملك العمومي من طرف أصحاب المقاهي والمطاعم ومالمحلات التجارية .
وحسب مصادر ” الجريدة نت”، فإن باشا المنطقة وأعوان السلطة ، إختلط عليهم الحائل بالنابل و انتشرت الفوضى و تعددت القصص و الشكايات اليومية .
ورغم التوجه الحكومي نحو تشديد إجراءات المراقبة على إستغلال الملك العمومي، إلا أن هذا الأخير، بالأماكن التابعة لنفوذ مقاطعة المعاريف أصبح مستباحا، في عهد الباشا.
إن احتلال الملك العمومي من طرف أصحاب المقاهي والمحلات التجارية،هي ظاهرة باتت مثار سخط المواطنين، حيث استولت المقاهي على الأرصفة بالكامل، تاركة هي الأخرى المواطنين في مواجهة مع مختلف وسائل النقل،مما يدفع لطرح أكثر من علامة استفهام عن دوافع الباشا في تشجيع إحتلال الملك العمومي.
وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم من باشا مقاطعة المعاريف الذي أصبح يشكل قاعدة استتنائية بعمالة مقاطعات أنفا بمدينة الدارالبيضاء ، حيت يحيط نفسه بأعوان سلطة ، وهو ما يتطلب من الوالي محمد امهيدية ، فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على تصرفات الباشا ،و الكشف عن الجهة التي تقوم بحمايته والتغاضي عن تصرفاته، ليس فقط في تعامله مع المواطنين بل فقط في تغاضيه عن حماية الملك العمومي ،وانتشار الباعة المتجولين وانتشار مقاهي “الشيشا” بمقاطعة المعاريف ،والتي تنشط بكل حرية والتي تحولت إلى أوكار لترويج المخدرات واستغلال القاصرات وانتشار الدعارة.