أعلن التلفزيون الرسمي السوري، ليل الاثنين إلى الثلاثاء، أن إسرائيل نفذت هجوما في دمشق، أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، من بينهم صفاء أحمد، مذيعة القناة. وقالت القناة إن التلفزيون السوري ينعي وفاة المذيعة صفاء أحمد التي قتلت “إثر العدوان الإسرائيلي على العاصمة دمشق”. وبحسب ما ورد أصيب تسعة مدنيين آخرين في الغارة.
ووفقا للتقارير توفيت صفاء أحمد في منزلها إثر إصابتها بشكل مباشر بشظايا ناتجة عن انفجار إحدى المسيرات التي استهدفت سيارة بمنطقة المزة في العاصمة دمشق، ووفقا لمصادر سورية فإن الضربة وقعت قرب السفارة الايرانية في دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن أنظمة الدفاع الجوي السورية اعترضت ثلاثة “أهداف معادية” في سماء دمشق، فيما سُمع دوي انفجارات في المدينة. وبحسب صحيفة “صوت العاصمة” المقربة من المعارضة السورية، فإن الهجوم استمر نحو نصف ساعة متواصلة، واستهدف بالأساس “شخصية كانت في سيارة”.
وقال مصدر عسكري سوري للتلفزيون الرسمي إنه في حوالي الساعة 05 فجراً، شن “سلاح الجو الإسرائيلي هجوما بطائرات عسكرية ومسيرات من اتجاه الجولان استهدف عدة نقاط في دمشق” وذكر أن الدفاعات الجوية أسقطت معظم هذه القذائف، وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من هجوم آخر نسب إلى إسرائيل. وأعلنت وسائل إعلام رسمية سورية، الجمعة الماضي، مقتل خمسة جنود خلال هجوم إسرائيلي على مشارف دمشق. وبحسب التقرير، ففي حوالي الساعة 1:35 فجراً، قصفت إسرائيل من الجولان موقعاً عسكرياً على الحدود السورية اللبنانية، في ريف دمشق.
وقبل ذلك بأسبوع، أفادت وسائل إعلام عربية أن إسرائيل هاجمت سيارة على طريق مطار دمشق. وبحسب أحد التقارير، فقد تم القضاء على عدد من أعضاء جماعة “كتائب حزب الله في العراق” الموالية لإيران بينهم قيادي.