يواصل مقهى “لاكوميدي” ،وفندق “بارك سويت أوطيل” ، خرقهما للقانون وذلك بالاستمرار في إحياء سهرات ليلية دون ترخيص ، مما ألحق بالساكنة المجاورة لهما أضرارا نفسية جسيمة، بفعل الضجيج والأصوات الصاخبة والمزعجة، الصادرة عن رواد هذه الأمكنة، حيث يعمدون أثناء المغادرة إلى إثارة وخلق البلبلة والفوضى في الساعات المتأخرة من الليل، والتبول بمحيط الشارع، والتفوه بالكلمات النابية، واستعمال أساليب الترهيب والتهديد ضد الساكنة، ناهيك عن استقطابهم للفتيات القاصرات وممارسة الدعارة معهن بالشارع العام وأمام أنظار الجميع.
ويعيش سكان شارع باريس في مدينة الدار البيضاء على وقع احتقان شديد بسبب ما أسموه بالانحلال الأخلاقي والفوضى المنبعثة من مقهى”لاكوميدي”، التي تحيي سهرات وحفلات غنائية ليلا بدون ترخيص، ما دفع مؤخرا بالسكان المجاورين له برفع شكوى إلى الجهات المختصة احتجاجا على هذا الوضع.
وعلى المنوال نفسه،اشتكت عشرات العائلات التي تقطن بجوار فندق ” بارك سويت أوطيل ” بالدار البيضاء من الضجيج العارم الذي يتسبب فيه صاحب الفندق، وإقامته لحفلات سهر وغناء ماجنة تمتد حتى ساعات الفجر وسط غياب تام للرقابة والمتابعة من الجهات المعنية ونخص بالذكر رئيسة مقاطعة سيدي بليوط ومصالح الإستعلامات العامة والشرطة الإدارية، ما أثار استياء شعبياً كبيراً لدى الساكنة المجاورة للفندق.
وناشدت العائلات المتضررة والي الدارالبيضاء السيد محمد امهيدية ووالي أمن الدارالبيضاء ، بأن يضعا حدا لهذا الاستهتار بصحة ونفسية السكان، وبأن يتم تطبيق القانون حتى لا يعم الشعور بعدم الإنصاف في بلد يرنو نحو إقرار دولة الحق والقانون، تقول الرسالة ذاتها للأسر المشتكية.