أزمة كبيرة تمثلها المنازل الآيلة للسقوط، وذلك بسبب انهيارها يوما تلو الأخر ومصرع بعض الأشخاص، وأفادت مصادر بوجود العديد من المباني بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي آيلة للسقوط صدر بحقها قرار الهدم ،بعد أن شكلت تهديدا صريحا للسكان والمارة ، دون تنفيذ قرارات إخلاءها.
بدرب مومن القريب من درب الحرية بالحي المحمدي ،تعرض مؤخرا منزل آيل للسقوط لحريق مهول ما ضاعف من حجم الأضرار وجعله عرضة للإنهيار على قاطنيه والمارة في أي لحظة.
الحريق لم يسفر عن خسائر في الأرواح،لكونه خال من قاطنيه ماعدا عائلة واحدة في الطابق الأول وشخص واحد في الطابق الثاني.
ورغم ما نص عليه القانون أنه يجوز لرئيس مجلس الجماعة أن يطلب من السلطة المحلية المختصة استخدام القوة العمومية لضمان التنفيذ الفوري لقرار المنع النهائي من استعمال المبنى الآيل للسقوط، وذلك قبل الهدم الكلي أو الجزئي للمبنى، وفق فحوى القانون،إلا أن قائد المنطقة ورئيس مقاطعة لم يقررا بعد إخلاء المبنى من السكان المتبقين رغم مرور أسبوعين على حادث الحريق.
إن أغلب الحالات التي خلفت ضحايا،كانت تتعلق بسوء تطبيق الإجراءات المسطرية التي تعطي الحق لرئيس الجماعة في اللجوء إلى القوة إن اقتضى الأمر لإخلاء الدور المعنية، بالإضافة إلى تنصيص القانون على عقوبات زجرية عبر غرامات مالية تصل إلى 50 ألف درهم.
كما أن الحرص على تطبيق المساطر بحذافيرها يمكن أن يجنب هذه الخسائر، لأن القرارات التي تنجزها المصالح الجماعية يمكن على إثرها هدم أو إصلاح تلك الدور دون الانتظار للوقوع في الخسائر.
منزل آيل للسقوط بدرب مومن بالحي المحمدي قنبلة موقوتة

عبدالرحيم أبوسناء