بعد ظهور ضحية جديدة.. قضية “الأشلاء البشرية” تزداد غموضاً في ابن احمد

بعد ظهور ضحية جديدة.. قضية “الأشلاء البشرية” تزداد غموضاً في ابن احمد

أثار ظهور أشلاء بشرية جديدة في مدينة ابن أحمد موجة من الاستنفار الأمني، بعدما كشفت التحاليل الجينية أن جزءاً منها لا يعود للضحية الذي تم العثور على جثته سابقاً داخل مسجد، ما رجّح وجود ضحية ثانية في قضية جريمة القتل البشعة بابن أحمد.
وبدأت أحداث القصة مساء الأحد الماضي، عندما عُثر على أجزاء بشرية داخل مراحيض المسجد الأعظم بمدينة ابن أحمد، وسط حالة من الذهول والصدمة بين السكان، بعد أن تم اكتشاف أشلاء آدمية ملفوفة في أكياس بلاستيكية، إلى جانب أدوات حادة يُشتبه أنها استُخدمت في تقطيع الجثة.
وأثار العثور على عظام وبقايا أطراف بشرية داخل دورات مياه المسجد الأعظم بمدينة ابن أحمد المغربية صدمة واسعة، وطرح علامات استفهام كبيرة حول خلفيات الحادثة وأسباب وجود هذه البقايا في مكان يُعد من أكثر المواقع احتراماً وقدسية.
البلاغ الذي تلقته السلطات قاد إلى تحرك عاجل من قبل الشرطة، التي تمكنت في وقت قصير من توقيف مشتبه به كان يتصرف بشكل غير طبيعي، وتبيّن لاحقاً أنه كان يعمل داخل المسجد على توفير المياه للمصلين، وأنه معروف بتصرفاته غير المستقرة وحمله الدائم لأسلحة بيضاء في شوارع المدينة.
وتشير المصادر نفسها إلى أن فريق التحقيق انتقل إلى منزل الضحية الثانية المفترضة، بعدما كشفت التحريات أن نتائج فحص الحمض النووي ADN أكدت أن بعض الأشلاء المكتشفة تعود لضحية أخرى، مما يفتح الباب أمام فرضية تعدد الجرائم المرتكبة من قبل المشتبه فيه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.