فجر منعشون عقاريون فضيحة مدوية بالمحمدية، على وقع اتهامات خطيرة تصل حد الابتزاز بتضميم التهيئة واتسعمال سلاح المساحات الخضراء وفرض اعتماد دراسات شركة هندسة يملك فيها العامل 39 في المائة من رأسمالها، الخبر أوردته يومية الصباح عدد نهاية الأسبوع.
وأوضحت اليومية أنه اتضح من الملف، الذي أرسلت نسخة مه إلى مكتب زينب العدوي، المفتشية العامة لوزارة الداخلية، أنه بعد انتهاء أشغال إحداث التجزئة العقارية الفلاح 4 موضوع الرسم العقاري، عدد س 36729، قامت لجنة مختصة بإجراء معاينة الأشغال المنجزة من أحل الحصول على التسليم المؤقت، لكن وحدة ممثل العمالة طلب تأجيل البت، في حين اعتبر رئيس المجلس الجماعي باستشارة مع المفتشية الجهوية للتعمير أن موقف العامل غير ذي سند قانوني ويتسم بالشطط في استعمال السلطة.
وقالت اليومية إنه أمام تعنت العامل استصدر أصحاب المشروع حكما قضائية صادرا عن المحكمة الإدارية بالبيضاء تحت عدد 2908 بتاريخ 9 نونبر 2016 في الملف رقم 331.7110.2016، يقضي بإلغاء القرار الصادر ضمنيا عن رئيس المجلس الجماعي بسبب موقف العامل، معبرين عن دهشتهم واستغرابهم من العامل الذي اعترض على منح رخص البناء بذريعة أن التجزئة لم تتلق شهادة التسليم المؤقت رغم أنه كان طرفا في دعوى الإلغاء، التي صدر في شأنها الحكم المذكور.
واعتبر أحد أصحاب التجزئة، في تصريح لليومية أن ما يؤكد سوء نية العامل بصفته الشخصية وإصراره على الإضرار بمصالحهم وعرقة المشروع دون مبرر قانوني، أنه لم يعترض على منح التسليم المؤقت للأشغال، وكذا رخص البناء بالنسبة إلى أربع تجزئات مجاورة، وأنها كلها تعتمد على مكتب الدراسات الهندسية المذكور.