وبحسب صحيفة “الأخبار” المغربية، تتراوح رتب الضباط المحالين على التقاعد، بين عقيد وعقيد ممتاز وجنرالات بمختلف الدرجات، وقد تم تعيين مسؤولين آخرين خلفاً لهم، نظراً لأهمية المناصب التي كانوا يشغلونها.
وذكرت الصحيفة أسماء من القائمة، كتعيين الجنرال دوبريغاد، محمد لعميري، مفتشاً لسلاح المدرعات خلفاً للجنرال دوديفيزيون، محمد الزكاوي، والكولونيل ماجور عبدالرحيم ودار في المكتب الرابع بدلا من الجنرال لعميري.
وتولى الجنرال التايك قيادة الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، والجنرال زايد الجزولي إدارة المكتب الأول للقوات المسلحة الملكية، كما عين الكولونيل ماجور عبدالقادر عثمان في منصب الممون العام.
وأوضحت وسائل إعلام مغربية، أن الخطوة تندرج في إطار توجه يقضي بعدم التمديد للضباط الذين بلغوا سن التقاعد.
وكان الجنرالات الثمانية يتولون مهام سامية، من قبيل مسؤوليات داخل القيادة العليا أو قائد عسكري أو قطاع عمليات أو حمايات عسكرية.
ومثلت هذه التغيرات حدثاً مهماً وغير مسبوق في الجيش المغربي، لدرجة أن الصحافة المغربية وصفتها ب”الزلزال”، في إحالة على المصطلح الذي استعمله الملك في خطابه لافتتاح الدورة البرلمانية الحالية، للحديث عن الإصلاحات التي يجب إجراؤها في البلاد.