أفادت مصادر من داخل القناة الثانية أن العاملين يعيشون حالة من الترقب والقلق بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تعصف بشركة “صورياد دوزيم”، وهو الأمر الذي تمت مناقشته في الاجتماع الإداري الأخير للشركة.
وأضافت ذات المصادر أن الإدارة عجزت لحدود الساعة عن توفير دعم مالي يمكن من إعادة التوازنات لميزانية القناة، مؤكدة أن الشركة بالكاد أصبحت تدفع أجور المستخدمين عند نهاية كل شهر.
واعتبرت مصادرنا أن المساهمين في الشركة باتوا يدرسون بالفعل الإعلان عن الإفلاس النهائي لدوزيم في ظل العجز الكبير والمزمن في الميزانية والذي انطلق منذ 2008.