تنظم جهة طنجة- تطوان- الحسيمة ملتقى “دار المناخ المتوسطية” أيام 14 و15 و16 دجنبر 2017.
وانسجاما مع النجاح الذي سجله المؤتمر المتوسطي من أجل المناخ في طنجة، فإن “دار المناخ المتوسطية”، ترمي إلى ضمان ديمومة العمل لأجل المناخ في الحوض المتوسطي، وخلق الفرص الاقتصادية المواتية والمنضبطة لتوصيات الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.
وسيشكل الملتقى المنعقد على مدى ثلاثة أيام (14 و15 و16 دجنبر 2017) فضاء للتشاور والتداول والتوافق حول سبل مجابهة التحديات المناخية بين كل من الفاعلين غير الحكوميين، من مقاولات ومستثمرين ومستهلكين وتربويين فضلا عن الفاعلين الحكوميين على حد سواء.
وتسعى “دار المناخ المتوسطية” إلى أن تغدو ركيزة توطد مصالحة بين الفعل الفرداني والجماعي من أجل القضايا المناخية ذات الأولوية والمشتركة، مثل الاقتصاد الأخضر والشغل وتمويل المشاريع المناخية التي تمكن من الانخراط في دينامية توصيات مؤتمري المناخ “COP 21″ بباريس و”COP 22” بمراكش.
ويعمل الملتقى المناخي على خلق “قوة ناعمة” عبر التأثير الإيجابي على الجماعات الترابية والفاعلين الاقتصاديين والمجتمعيين والمواطنين، عن طريق تعبئة شبكات التربية والتعليم العالي ومراجع البيانات، تحقيقا للنجاعة البيئية.
يذكر، أن “دار المناخ المتوسطية” كفضاء مرجعي تضمن تواجدا دائما للأمانة العامة لـ”MedCOP” بما يمكنها من التنسيق مع اللجان العلمية وكذا تنظيم البرامج باعتماد حكامة مشتركة قادرة على ترجمة التوجيهات الكبرى التي تمكن من الانخراط في دفتر تحملات المؤتمر المناخي المتوسطي.