وبعد فحص أكثر من 200 عينة، من الألعاب الموجودة في المنازل والمدارس والمتاجر الخيرية، وجدت الدراسة أن نحو 10% من هذه الألعاب، تحتوي على مواد خطيرة سامة، ولم تكن لتحصل على موافقة لبيعها في الوقت الحالي.
وتشكل هذه المواد خطراً على الأطفال بشكل خاص، نظراً لأن أجسامهم لا تزال في طور النمو، بالإضافة إلى أن الطفل يضع الألعاب في فمه بشكل عفوي، دون التفكير بعواقب ذلك، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الدكتور أندرو تيرنر من جامعة بلايموث والذي قاد الدراسة قال “الألعاب القديمة تعد خياراً مغرياً للكثير من العائلات، نظراً لتوارثها من جيل إلى آخر، كما يمكن الحصول عليها بأسعار منخفضة من المتاجر الخيرية ومتاجر الخردة ومواقع الإنترنت”.
وأضاف تيرنر “إلا أن رخص هذه الألعاب قد يكون مكلفاً للغاية، حيث يمكن أن تكون مصدراً للتلوث الكيماوي، وتشكل خطراً على حياة ونمو الأطفال”.