وكانت قوى المعارضة السودانية بشقيها السياسي والمسلح مؤيديها قد دعت للخروج الأربعاء فيما أطلق عليه (مسيرة الخلاص) للتنديد السلمي بالأوضاع الاقتصادية التي أفرزت موجة غلاء طاحن.
وأحصى ناشطون ما لا يقل عن 10 معتقلين بينهم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي آمال جبر الله.
وفي غضون ذلك، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خروج احتجاجات متزامنة في مدن سنجة بولاية سناء وود مدني بولاية الجزيرة، علاوة على زالنجي في ولاية وسط دارفور.
وتنظم المعارضة السودانية احتجاجات منذ مطلع الشهر لمناهضة ارتفاع الأسعار ورفض الموازنة العامة للدولة التي أقرها البرلمان.
وتعامل الأمن مع هذه الاحتجاجات واعتقل المئات من المشاركين فيها ومن قيادات الأحزاب المعارضة.
وقال المتحدث باسم قوى “نداء السودان” محمد فاروق إن المسيرات الاحتجاجية لن تتوقف، وأن الأسبوع المقبل سيشهد انتقال الاحتجاجات إلى خارج الخرطوم، وستشهد عدد من المدن بالولايات مسيرات احتجاجية في وقت متزامن.
وتضمنت الموازنة المالية للعام 2018 مضاعفة أسعار الخبز ورفع الدولار الجمركي 6.8 جنيهاً إلى 18 جنيهاً، ما أسفر عن ارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل كبير.