وأشارت المصادر، إلى أن المؤسسات الإعلامية التابعة للتنظيم والتي تأتي في مقدمتها ما تعرف بـ”مؤسسة أشهاد الإعلامية”، فتحت الباب لمن يريد التواصل معها والانضمام إلى “ديوان الإعلام الداعشي”، لنقص أعداد الدواعش العاملين في مجال الإعلام، مطالبين بتواجد عناصر يتوفر فيهم خبرات وقدرات خاصة في التعامل داخل المجال الإعلامي، وذلك ضمن ما أطلق عليه التنظيم الإرهابي “مجاهد أنت أيها الإعلامي”.
وأوضحت المصادر، أن تنظيم داعش التكفيري المسلح، ينقصه العديد من المتخصصين في مجال التصميم والإنتاج، والتدقيق اللغوي والنحوي، وتدوين المقالات والكتب، والحسابات، بالإضافة إلى تقديمهم دورة شاملة وخاصة بالحسابات المالية الخاصة بالتنظيم للعمل بداخلها.
ونوهت المصادر إلى أن التنظيم أكد ضرورة أن يكون لكل عنصر من عناصره وخاصة العاملين في مجال الإعلام، أن يصنع من نفسه هالة إعلامية كبيرة ومتكاملة لاستقطاب العديد من العناصر الجدد للعمل دخل ميدان الإعلام، مؤكداً ضرورة التزام المتقدمين بالشروط التي يضعها التنظيم للالتحاق بصفوفه وتقديم خدماته الإعلامية.
في الوقت نفسه، أكدت المصادر، أن التنظيم الإرهابي بجانب احتياجاته الإعلامية، فإنه يفتقر إلى الجانب المادي، حيث بدأ التنظيم بعمل حملة تبرعات لجمع الأموال عن طريق المنتديات الجهادية والبالتوك، لصرفها على عناصره المصابين جراء الغارات التي شنتها قوات التحالف الدولي عليه في سوريا، حيث كشفت أن التنظيم الإرهابي جمع أكثر من 400 ألف دولار أمريكي خلال أيام الحملة، لإنقاذ عناصره، حسب زعم قيادات التنظيم، في ظل عدم انضمام عناصر جديدة للتنظيم مع تهاوي شعبيته.