كشف موقع “فوكاتيف” الإخباري الأمريكي عن أن تنظيم داعش قد يعتزم اتخاذ خطوة مهمّة نحو ترسيخ خلافته المؤقتة بصك “عملة إسلامية”، بعد قيامه بإنشاء نظام مدارس خاص، وقوات للشرطة، ومتنزهات للأطفال.
وقال أنصار داعش على وسائل الإعلام الاجتماعي، إن شخصيات دينية في الموصل ومحافظة نينوى في العراق أفتوا بأن تبدأ الجماعة الجهادية باستخدام العملات الإسلامية القديمة.
وأوضح الموقع أن هذه العملة تُسمى “الدينار”، وكانت فيما مضى تتكون من عملات ذهبية وفضية، وتستخدم مجموعة متنوعة من بلدان العالم الإسلامي اليوم عملات حديثة تحمل نفس الاسم، ولكن يتم صنعها من مواد مختلفة.
وتفيد التقارير بأن دينار داعش سيلجأ إلى النموذج الأصلي القديم المكوّن من الذهب والفضة.
ووفقاً لأنصار داعش على الإنترنت، ستُستخدم هذه العملة المستقلة في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، ضمن جهوده في مواجهة الغرب.
هذا وقد انتاب بعض مؤيدي داعش الحماس إزاء الشائعات التي تتردد بخصوص العملة الجديدة، بينما بدا أن مراقبين آخرين على الإنترنت لا يعتقدون أنها فكرة اقتصادية سليمة.
هذا ولم يصدر عن الفرع الإعلامي الرسمي لداعش أي إعلان رسمي حتى الآن، عن العودة المزعومة للدينار.