وتفاخر بوتين بالأسلحة في كلمة رسمية أمس الخميس قائلاً إن “الأسلحة ذات القدرات النووية ستكون عملياً غير محدودة المدى”، وأضاف أن “الصواريخ الجديدة كانت رداً على ما يراه بأنه انتهاك أمريكي لمعاهدة للأسلحة النووية”.
وقالت لونجيسكو أيضاً: “نحن لا نريد حرباً باردة جديدة، ولا سباق تسلح جديد (…) كل الحلفاء يساندون اتفاقيات ضبط التسلح التي تبني الثقة وتصب في صالح الجميع”.
وكانت العلاقات الروسية الأمريكية قد تراجعت في السنوات القليلة الماضية إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، مع دعم القوتين لأطراف متحاربة في صراعات بأوكرانيا وسوريا.
وأذكت القيادة الروسية المخاوف بأن جهود الجيش الأمريكي لتطوير نظام صاروخي عالمي وبوجه خاص نصب أجزاء منه في شرق أوروبا تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي الروسي.
وأضافت لونجيسكو اليوم “إن برنامج الدفاع الصاروخي للحلف لا يستهدف روسيا ولا موجه ضدها، “لكنه بدلاً من ذلك هو برنامج دفاعي ضد صواريخ باليستية” قد تنطلق من خارج منطقة الأطلنطي واليورو”.
وكان بوتين اتهم الولايات المتحدة أمس الخميس بانتهاك معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية “نيو ستارت”، وردت واشنطن بالقول “إن الكرملين يقوم بانتهاك التزامات معاهدة دولية عبر تطوير أنظمة تسلح تزعزع الاستقرار”.