وأضاف الخبير لدى معهد استشارات الصحة المهنية، أنه يمكن مواجهة ذلك بالإفطار الصحي، الذي يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات، مثل خبز الحبوب الكاملة والموسلي مع الحليب، حيث يمد هذا الإفطار الجسم بالطاقة باستمرار ولمدة طويلة تمتد إلى الظهيرة.
وصحيح أن الإفطار المحتوي على السكريات يمد الجسم بالطاقة مدةً قصيرة، غير أنه يؤدي، على المدى المتوسط إلى نوبات جوع شديد، وفي أسوأ الأحوال قد يتسبب في انخفاض نسبة السكر بالدم.
ومع الإفطار المحتوي على الدهون، كالبيض والنقانق، ينشغل الجسم بالهضم مدة نصف يوم، ما يؤثر بالسلب على الطاقة والتركيز أثناء العمل.