وأوضح اختصاصي القلب الألماني أن السبب في ذلك يرجع إلى توقف الدم في الساقين وعدم إمداد الرأس بالدم على نحو كاف، ما يؤدي إلى الشعور بالدوار، بالإضافة إلى احتمالية إعتام الرؤية لفترة قصيرة.
ويرجع الدوار الانتصابي أيضاً إلى بعض الأدوية، كأدوية خفض ضغط الدم المرتفع وحاصرات بيتا.
وأضاف لاندميسر أن الدوار الانتصابي يعد مزعجاً، ولكنه لا يشكل خطراً في المعتاد.
ولتجنب الإصابة بالدوار الانتصابي ينبغي النهوض من وضع الاستلقاء ببطء، مع مراعاة شرب السوائل على نحو كاف.
ومن المهم أيضاً تدعيم الدورة الدموية من خلال ممارسة الرياضة والحمامات التبادلية (ساخن/بارد).
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة الدوار الانتصابي، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب.