حملة مقاطعة “أفريقيا-غاز” و”سنطرال” و”سيدي علي”.. واقع الحال يغني عن السؤال

الجريدة نت25 أبريل 2018
حملة مقاطعة “أفريقيا-غاز” و”سنطرال” و”سيدي علي”.. واقع الحال يغني عن السؤال

أطلق نشطاء فايسبوكيون حملة كبرى لمقاطعة ماركات تجارية لأجل الحدّ من غلاء المعيشة. الحملة بدأت على فيسبوك ثم انتقلت بسرعة إلى الواقع. غير أنها، وبقدر ما جلبت متعاطفين، رفضها نشطاء آخرون، مقدمين أسبابهم الخاصة.
وعبر مواطنون عن مواقفهم من حملة مقاطعة منتجات بنزين “إفريقيا”، وماء “سيدي علي”، وحليب “سنطرال”، حيث رأى الكثيرون في ترجمة الحملة الافتراضية، والغضب الداخلي على الزيادة في الأسعار إلى فعل واقعي ترجمة لوعي المغاربة بإمكانية تعبيرهم عن غضبهم، من موقعهم كمستهلكين
وتعليقا على واحدة من أقوى حملات المقاطعة، التي يخوضها المغاربة، عبر عدد من المواطنين عن استعدادهم للانضمام إلى حملة المقاطعة، تعبيرا عن تضررهم من الزيادات في أسعار مواد تعتبر أساسية، من بنزين، وحليب.
وقال أحد المواطنين إن فعل المقاطعة قديم، أصله يعود إلى زمن عمر ابن الخطاب، إذ سئل الصحابي عن زيادة سعر اللحم، ونصح الناس بـ”المقاطعة”، كما أنه في ألمانيا سبق للمواطنين أن عبروا عن احتجاجهم عن الزيادة في أسعار البنزين بمقاطعته إلى أن استجابت الحكومة إلى مطالب إعادة البنزين للسعر الأصلي.
ويدعو المواطنون إلى ضرورة استمرار الفعل الشعبي في الاحتجاج على الزيادات المتعاقبة في أسعار المواد الأساسية، والمراقبة الحكومية في الزيادات الصاروخية لأسعار المواد الأساسية لحماية “ضعاف القوم” من الزيادات المتتالية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.